وطفة بلعيد: الأزمة السياسية التي تمر بها تونس تتطلب تكوين جبهة انقاذ

قالت رئيسة المجلس المركزي لحركة مشروع تونس، وطفة بلعيد، إنّ الوضع السياسي العام والأزمة التي تمرّ بها تونس تتطلب تكوين جبهة فاعلة بين الأحزاب والمنظمات والقوى الوطنية لإعادة الإستقرار وإنقاذ البلاد من الأزمة التي تمرّ بها.
وأكّدت بلعيد، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، على ضرورة التحاور والنقاش الصريح بين مختلف الأطراف حول الوضع السياسي العام بالبلاد لتكوين هذه الجبهة، مضيفة في الآن نفسه أنّ التحالف "المغشوش" بين حركتي النداء والنهضة قد أخلّ بالتوازن السياسي وأضرّ به، وهو ما يستوجب التحرّك، وفق تقديرها.
وأوضحت أنّ الأحزاب السياسيّة والقوى الوطنيّة باتت مطالبة بالذهاب إلى تكوين جبهة وطنيّة تعمل على إعادة الاعتبار إلى الفعل السياسي وإحداث التوازن الضروري لاستقرار البلاد وإنقاذها من المخاطر التي تتهدّدها.
وكان المكتب السياسي لحركة مشروع تونس نبّه إثر انعقاده نهاية شهر جوان الماضي إلى خطورة تواصل الأزمة السياسية التي تعيشها منظومة الحكم وحالة الشلل التي تعاني منها الحكومة في ظل ما وصفه بصمت مؤسستي رئاسة الجمهورية ومجلس نوّاب الشعب المخوّلين دستوريا للمبادرة بالحلول الضرورية لهذا الوضع في أقرب الآجال.
كما عبّر عن عميق انشغاله لما وصل إليه الوضع الاقتصادي للبلاد في ظل الحكومة الحالية التي وصفها بـ 'العاجزة'، محذّرا في الآن نفسه من مغبّة الضغط المتواصل على مختلف الفئات الاجتماعية
كاتب المقال غازي الدريدي