ياسين العياري : ''الشاهد يفتك الدولة و يأخذها رهينة عنده''
وذلك في تعليق على التعيينات الأخيرة التي صدرت بالرائد الرسمي ليوم الجمعة 17 جانفي 2020 وتضمن 607 تسمية.
و أضاف العياري أنه بصدد إعداد مقترح قانون لوقف ما أسماه "إختطاف الدولة" ، حتى لا يمكن للحكومة القيام بأي تسمية أو ترقية أو تعيين في جملة من الوظائف العليا و السامية، ستة أشهر قبل تاريخ الإنتخابات و حتى حصول الحكومة الجديدة على الثقة (بإستثناء تعويض الوفايات، الإستقالات..)''.
وفيما يلي نص التدوينة :
''الرائد الرسمي الأخير ليوم الجمعة 17 جانفي 2020 تضمن 607 تسمية، مقسمة كالتالي :
208 تسمية في وزارة الفلاحة
124 في المالية
114 في الصحة
95 في الشؤون المحلية والبيئة
50 في الثقافة
10 في التعليم العالي
4 في التجهيز
2 في النقل.
الشاهد، يفتك الدولة و يأخذها رهينة عنده، يكافئ من خدموه كشخص بفلوس دافع الضرائب، تبريره؟ هو نفس تبرير الغنوشي للتعينات في البرلمان : القانون يسمح بذلك!
هناك إذا مشكل حقيقي! فلنجد حلا إذا!
أمل و عمل تعد مقترح قانون لوقف "إختطاف الدولة" ، حتى لا يمكن للحكومة القيام بأي تسمية أو ترقية أو تعيين في جملة من الوظائف العليا و السامية، ستة أشهر قبل تاريخ الإنتخابات و حتى حصول الحكومة الجديدة على الثقة (بإستثناء تعويض الوفايات، الإستقالات..) كما ينقح و يؤطر التعيينات في الدواوين و في مجلس النواب لتصبح أكثر عدلا و تبتعد عن منطق الغنيمة و الهدية.
كل نائب أو كتلة أو حزب يريد المشاركة في الصياغة و التقديم مرحبا به، فعقلية أمل و عمل دائما : التركيز على ما ينفع الناس، المهم النتائج و أي واحد يحب يخدم معانا، نخدمو معاه.''