باحثون يتمكنون من فكّ شفرة المورّث الجيني لفيروس كورونا
أن آخر الدراسات العلمية العالمية أثبتت أن المورْث الجيني لفيروس كورونا المستجد يحتوي على أجزاء قارة، الأمر الذي يعزز فاعلية التلاقيح المرشحة لمكافحته.
وأوضح المختص، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن آخر الدراسات العلمية حول المورْث الجيني لفيروس كوفيد 19 ومن أبرزها دراسة قام بها باحثون من بريطانيا مؤخرا، شملت 7500 عينة من هذا الفيروس من مختلف أنحاء العالم أثبتت أن الموروث الجيني لهذا الفيروس يحتوي على 30 وحدة تتضمن أجزاء قارة وأخرى متغيرة.
وبين أن وجود أجزاء قارة بالمورْث الجيني لفيروس كوفيد 19 يسهل مهمة الخبراء في تطوير تلقيح ضده ذي فاعلية عالية، قائلا ان "الخبراء يركزون على دراسة الأجزاء القارة في المورْث الجيني لهذا الفيروس لاختيار العناصر الملائمة لانتاج لقاحات ضدها عبر استغلال نقاط الضعف الكامنة فيها دون الخوف من تغير تركيبتها بعد أن يصبح التلقيح جاهزا".
ولفت الى أن دراسة المورْث الجيني لفيروس كوفيد 19 من شأنها أيضا أن تساعد المختصين على تشخيص المصابين به وتوقع المضاعفات التي من الممكن أن يعاني منها المريض وبالتالي المبادرة في اختيار العلاج المناسب مما يحد من مضاعفات المرض ويكسب التدخل الطبي نجاعة أكبر.