الأكثر مشاهدة

21 12:29 2025 أكتوبر

أكدت مصادر صحفية مصرية اليوم الثلاثاء أن المدرب الدنماركي الجديد للنادي الأهلي المصري ييس توروب حسم موقفه من قائمة اللاعبين الأجانب آلتي قام بتقييمها في الايام الماضية

على المباشر

متفرقات

ابتكار خيط أسنان قد يساعد على اكتشاف السرطان وقياس مستوى التوتر

27 08:40 2025 ماي
ابتكار خيط أسنان قد يساعد على اكتشاف السرطان وقياس مستوى التوتر
طور باحثون خيط أسنان مزوداً بمستشعرات دقيقة قادراً على رصد الكورتيزول ومؤشرات صحية أخرى في اللعاب، مما يتيح مراقبة حالات مثل التوتر والسكري والسرطان بسهولة ودون حاجة إلى تحاليل دموية

ويقول فريق بحثي من جامعة "تافتس" في بوسطن إنهم صمموا نظاماً مبتكراً لخيط الأسنان قادراً على تتبع حالات صحية متعددة، أبرزها التوتر والسرطان.

ويعتمد هذا الابتكار على قياس مستوى هرمون الكورتيزول، المعروف بأنه الهرمون المرتبط بالتوتر في الجسم.

وفي هذا السياق، يوضح أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية البروفيسور سمير سونكوسال قائلاً: "لم نرغب في أن تكون عملية القياس ذاتها مصدراً جديداً للقلق، لذا فكرنا في تصميم جهاز يصبح جزءً من روتين الحياة اليومي، وبما أن الكورتيزول يظهر في اللعاب، بدا خيط الأسنان خياراً طبيعياً لأخذ عينة يومية بصورة غير مزعجة".

ونشر سونكوسال وفريقه البحثي نتائج هذا العمل الجمعة في مجلة "المجمع الكيماوي الأميركي للمواد والواجهات التطبيقية" ACS Applied Materials and Interfaces.

ما يلفت الانتباه إلى أن تصميم خيط الأسنان الجديد لا يختلف من ناحية الشكل عن الخيوط التقليدية المتوافرة في الصيدليات، مما يجعله مألوفاً وسهل الاستخدام دون أي تعقيد.

كيف يمكن أن تخفي هذه البساطة تقنية متقدمة قادرة على تحليل اللعاب؟

يعمل الجهاز من خلال التقاط كمية صغيرة من اللعاب عبر فتحة دقيقة في الخيط، حيث تنتقل العينة إلى مقبض الأداة. هناك، تنتشر العينة على شريحة مزودة بموصلات كهربائية قادرة على قياس مستوى الكورتيزول بدقة.

ويستخدم الابتكار تقنية تدعى "بوليمرات مطبوعة جزيئياً والمكهربة"، والتي تقوم بالتعرف إلى الكورتيزول. وتشير الجامعة إلى أن هذه التقنية تشبه عمل الجبس الطبي، الذي يأخذ شكل الجزء المغطى به، إذ تترك الجزيئات بصمتها داخل البوليمر، مما يسهل التعرف إليها لاحقاً. وتندرج مواد مثل البلاستيك والمطاط تحت هذا النوع من البوليمرات.

وقد أوضح الباحثون أن هذا القالب الجزيئي لا يقتصر دوره على رصد الكورتيزول بل يمكن استخدامه كذلك لاكتشاف جزيئات أخرى في اللعاب، مثل مؤشرات السكر لدى مرضى السكري، أو مؤشرات الإصابة بالسرطان. وربما يكون قادراً على كشف مشكلات صحية عدة في آن واحد.

ويبرز سونكوسال الفرق بين هذه التقنية والمستشعرات الحيوية التقليدية، قائلاً "عادة ما تطور أجهزة الاستشعار الحيوي باستخدام الأجسام المضادة أو مستقبلات أخرى تلتقط الجزيء المستهدف. وبمجرد اكتشاف علامة حيوية، يتطلب الأمر كثيراً من العمل في الهندسة الحيوية لتصميم الجزيء المستقبل وربطه بجهاز الاستشعار".

وأشار إلى أن تقنية "بوليمرات مطبوعة جزيئياً والمكهربة" "لا تعتمد على استثمارات كبيرة في تصنيع الأجسام المضادة أو المستقبلات. فإذا اكتشفت علامة جديدة للإجهاد أو لأي مرض أو حالة أخرى، يمكنك ببساطة إنشاء قالب بوليمري خلال فترة زمنية قصيرة جداً".

من جانبه يؤكد فريق البحث أن أداء أجهزة الاستشعار هذه لا يقل دقة عن أفضل الأجهزة المتوافرة في السوق، مشيرين إلى أنهم يعملون حالياً على تأسيس شركة ناشئة تهدف إلى تحويل هذا الابتكار إلى منتج تجاري يمكن طرحه في الأسواق قريباً.

لكن، وعلى رغم هذه النتائج الواعدة، يلفت سونكوسال إلى أن هناك تفاوتاً طبيعياً في مؤشرات اللعاب بين الأفراد، وهو أمر يجب أخذه بالحسبان عند استخدام هذا النوع من الأجهزة.

ويختتم بالقول "صحيح أن فحوصات الدم هي المعيار الذهبي للتشخيص الدقيق، لكن بعد التشخيص وبدء العلاج، يمكن لهذا المستشعر أن يوفر وسيلة سهلة لمراقبة الحالة الصحية مثل أمراض القلب، مما يتيح التدخل المبكر عند الضرورة وتحقيق نتائج أفضل".

( The Independent)

كاتب المقال La rédaction

كلمات مفتاح

آخر الأخبار

منذ ساعات 3

افادت الكتابة العامة للجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات هالة بن سالم في تدوينة على صفحتها بالفاسبوك أنه ''تم تجميد نشاط الجمعية لمدة شهر'' مشددة على أن ''الخبر صحيح ليس إشاعة''

منذ ساعات 3

"أدّى عجز قطاع الطاقة إلى تراجع صادرات تونس من الطاقة، بنسبة 34 بالمائة، واستمر في التأثير بشكل كبير على العجز التجاري، بنسبة 48 بالمائة، في نهاية سبتمبر 2025"، بحسب المعهد العربي لرؤساء المؤسسات، الذّي أكّد "أنّ متوسط إنتاج النفط اليومي، تحوّل من 77 ألف برميل، في 2010، إلى 27 ألف برميل خلال سنة 2025"

منذ ساعات 4

قال رئيس الغرفة الوطنية للباعثين العقاريين، جلال المزيو، إن الغرفة تقدمت بمقترح ''مسكن لكل تونسي'' و ذلك عبر التخلي عن نظام الفوبرولوس الحالي و تمكين التونسيين من قروض بنسبة فائدة 3 % لشراء مسكن يصل سعره إلى 500 ألف دينار ويقع استرجاعه على مدة من 20 إلى 40 سنة