اتهمت بلادها بأنها صنعت فيروس كورونا.. عالمة صينية تعِد بكشف الحقيقة كاملة
ونشرت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية تحقيقا مفصّلا عن العالمة، التي أثارت الجدل بنشرها تغريدة على حسابها في "تويتر" احتوت على صور عن أصل فيروس كورونا، واعدة بتفسيرها لاحقا، ويأتي ذلك بعد هروبها الى الولايات المتحدة الأمريكية
كما اتهمت يان الكثير من العلماء بإنكار وتشويه أصل المختبر لفيروس (كوفيد 19)، ومن خلال تقريرين لها نشرا في وسائل الإعلام، اتهمت لي مينغ يان كبار الخبراء الطبيين في العالم بأنهم يخضعون لسيطرة كاملة من قِبل الصين.
و نشرت العالمة صورة لاثنين من علماء جامعة كولومبيا (رجل وسيدة) وبياناً صحفياً صادراً عن الجامعة في شهر جانفي الماضي من العام الجاري، يبين تكريم أحد هذين العالمين من قبل الصين، في إشارة منها إلى حصول العالمين على مبلغ مالي من بكين.
ويذكر أنه خلال الأشهر الماضية، أثارت عالمة الفيروسات الصينية لي مينغ يان، الجدل بإعلانها أن فيروس كورونا المستجد قد صنع في الصين، وتحديداً في أحد مختبرات مدينة ووهان مسقط رأس الجائحة، إلا أنها حتى اليوم لم تقدم دليلا واضحا يثبت صحة كلامها.
وقد أوقف موقع تويتر حساب العالمة، وذلك بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، التي ألمحت إلى أن سبب تعليق الحساب هو إخفاء الدليل، فيما امتنع االتويتر عن بيان السبب.
واعتبرت يان أن التقارير التي تحدثت أن فيروس كورونا ظهر في سوق ووهان للحيوانات هو مجرد "سحابة دخان"، وأنها تمتلك أدلة على أن الفيروس ليس من الطبيعة وأنه من صنع الإنسان.
إلى ذلك أكدت العالمة أن الحكومة الصينية هي التي صنعت الفيروس، وتابعت "تسلسل الجينوم يشبه بصمة الإنسان. سأستخدم هذا الدليل لإخبار الناس، لماذا جاء هذا من المختبر في الصين؟ ولماذا هم من صنعوه؟".
يُشار إلى أن عدّة وسائل اعلام فرنسية، تناولت بدورها مسألة ظهور فيروس كورونا، وإمكانية تسرّبه من مخبر في الصين، وهذه الفرضية طرحها بالأخصّ الباحث الفرنسي إتيان ديكرولي خلال الأيام القليلة الماضية.