بكلفة 1.12 مليار يورو: تسريب صور لقصر"بوتين" الفخم
وقال "نافالني "إن بوتين "مهووس بالثروات والترف"
وبحسب ما نقله وكالة فرانس براس فقد رافق مقطع الفيديو دعوة للروس إلى التظاهر يوم السبت القادم ضد النظام، مجدداً الدعوة التي سبق أن أطلقها للنزول إلى الشارع.
ويضم هذا القصر الفخم جداً، بالإضافة إلى الكروم، حلبة هوكي على الجليد وحتى كازينو، وتم تمويله بحسب نافالني، من مقربين من الرئيس الروسي، مثل رئيس شركة النفط الروسية العملاقة "روسنفت"، إيغور سيتشين، ورجل الأعمال غوينادي تيمتشينكو.
واعتبر نافالني أن القصر هو "دولة داخل روسيا وفي هذه الدولة ليس هناك سوى قيصر غير قابل للعزل هو بوتين"، متهماً الرئيس الروسي بأنه "مهووس بالثروات والترف".
وبحسب نافالني، أنفقت مائة مليار روبل (1.12 مليار يورو) لبناء هذا القصر الذي تبلغ مساحته الكاملة سبعة آلاف هكتار وتعود ملكيته لجهاز الأمن الفدرالي الروسي (إف إس بي). يشار الى أنه سرت معلومت عن وجود هذا القصر وصلته المفترضة ببوتين للمرة الأولى عام 2010، حيث تحدثت تحقيقات صحفية عدة عن اختلاس أموال ونفت السلطات، وخصوصاً المتحدث باسم بوتين، مرات عدة في السنوات الأخيرة أي علاقة بين هذا القصر والرئيس، لكن نافالني أكد ذلك مبرزاً صوراً ووثائق (عقود ومستندات مصرفية وشهادات)، أن تحقيقه يُظهر حجم الاختلاس.
يُشار إلى أن أليكسي نافالني متخصص في اجراء تحقيقات ضد الفساد تستهدف النخبة الروسية، ويُتّهم بوتين بأنه وراء تسميمه في اوت الماضي في سيبيريا، إلا أن السلطات الروسية تنفي أي مسؤولية لها في هذه القضية وتعتبر أنه لا يوجد هناك أي دليل يثبت أن نافالني كان ضحية جريمة.
وأُوقف نافالني (44 عاماً) يوم الأحد المنقضي في مطار في موسكو لدى عودته من ألمانيا، حيث أمضى خمسة أشهر للتعافي بعد نجاته من التسميم المفترض.
وكالات