''غسيل أموال، ارتشاء وابتزاز''... 6 سنوات سجنا في حق محمد علي العروي
وقد انطلقت الأبحاث في قضية الحال اثر شكاية تقدمت بها امرأة ضد محمد علي العروي واتهمته بابتزازها حيث تم تصويرها في وضعيات مخلة بالأداب من طرف العروي ثم عمد إلى ابتزازها بمعية شقيقه الموقوف معه في نفس القضية واضافت الشاكية أنه وفي كل مرة يقع ابتزازها واجبارها على دفع مبلغ مالي معين.
وبتكرر العملية تقدمت المرأة بشكاية لدى وزير الداخلية آنذاك توفيق شرف الدين لذي تولى بدوره احالتها على النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بتونس.
وبتقدم الأبحاث تبين أن محمد علي العروي يقوم بعمليات غسيل أموال كما تم اكتشاف أنه يتولى مساعدة بعض الأشخاص بتمكينهم من جوازات سفر بمقابل مادي ، وبإنطلاق التحريات تم حصر الشبهة في العروي وشقيقه و تمت احالتهما بحالة إيقاف وإحالة اطراف اخرى بحالة سراح وتم توجيه تهم غسيل الأموال بإستغلال الوظيف أو ما يعرف بـ''غسيل أموال مشدد'' والارتشاء والابتزاز.
(الشروق)