آمال قرامي : الغنوشي سيتنحى عن قيادة حركة النهضة
واعتبرت أن سردية خطاب حركة النهضة الذي بني بعد 2011 والقائم على "الناس الي يعرفوا ربي" قد سقط وأيضا الإسلام الديمقراطي، مردفة بالقول رغم ذلك فإن الحركة لم تكن تنصت لا لداخل حزبها او خارجه.
ولفتت قرامي في سياق متصل، أن ما يجري داخل الحركة مهم سيما فيما يتعلق بالتراجعات عن المساندة للشيخ راشد الغنوشي تبين تغيير المواقع داخل الحركة، وهو سلوك سياسي موجود داخل الأحزاب الاخرى ما يعني أن العدوى تسللت الى حزب اعتقدنا انه منضبط إلى درجة انه لا يعقل أن تحدث الانكسارات داخله.
وتابعت أن "مفهوم الطاعة في حركة النهضة اليوم قد انتهى وولّى، وأن نصرة النساء للشيخ الاب انتهى أيضا لأننا رأينا أصوات نسائية تعارض راشد الغنوشي بشدة" وفق تعبيرها.
وتوقّعت ضيفة "هنا تونس"، أن الغنوشي سيتنحّى عن قيادة النهضة لعوامل مختلفة من بينها عامل السنّ فضلا عن تعطّل مكتسبات وآليات الدهاء السياسي.
وأردفت "كنت أتمنى ألا يخرج ليلة 25 جويلية ليعرّض نفسه لإهانة كبيرة امام جندي يعلمه درسا في ان القسم يكون أولا وقبل كل شيء للوطن ولا للحسابات الخاصة والحزبية والسلطة".