أحمد المستيري في ذمة الله
ومن المنتظر أن يشيع جثمان الفقيد بعد ظهر اليوم بمقبرة سيدي عبد العزيز بالمرسى.
يشار الى أن المستيري ولد في 2 جويلية 1925 بضاحية المرسى، وهو محام وسياسي ومناضل زمن الاستعمار.
انتمى منذ مطلع شبابه في عام 1942 إلى الشعبة الدستورية بالمرسى صحبة الطيب المهيري. ثم درس الحقوق بالجزائر فيما بين 1944 و1948، ثم بمعهد الدراسات السياسية وكليّة الحقوق بباريس حيث أحرز على الإجازة. ومنذ عام 1948 انخرط في مهنة المحاماة بتونس العاصمة
وفي جوان 1978، أسس أحمد المستيري حركة الديمقراطيين الاشتراكيين وتولى أمانتها العامة. وفي عام 1981 شارك حزبه في أول انتخابات تعددية انتهت بالإعلان عن فوز ساحق للحزب الحاكم.
وشغل المستيري عديد المناصب الوزارية على غرار وزارت الدفاع والداخلية والعدل والمالية وسمي "بأب الديمقراطية" ثم اختلف مع الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة وغادر الحزب الاشتراكي الدستوري وأسس حركة الديمقراطيين الاشتراكيين لينسحب منه فيما بعد ووضع حدا لكل نشاطه السياسي.