أساتذة وطلبة معهد الصحافة يدينون اختطاف واعتقال المشاركين في أسطول الصمود

ووصف بيان موقع من الأساتذة والطلبة ما شهدته سواحل الاراضي المحتلة بالجريمة الصهيونية الجديدة وسط غطاء أمريكي مكشوف وصمت عربي مريب.
كما حمّل الموقعون على البيان الكيان المحتل المسؤولية كاملة عن مصير الأستاذ ياسين القايدي والطالب مازن عبد اللاوي، وكافة المعتقلين والمختطفين من مناضلي أسطول الحرية، وعن كل ما قد يتعرضان له من هرسلة أو معاملة لا إنسانية.
ودعا البيان وزارة الخارجية التونسية، وكافة الهياكل المهنية والنقابية والجامعية والحقوقية، في تونس وخارجها، إلى التحرك السريع للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن كافة المعتقلين ومحاسبة الكيان الصهيوني وملاحقته في الدوائر الإقليمية والدولية على جريمة القرصنة.
كما اكد البيان أن معهد الصحافة وعلوم الإخبار، بأساتذته وطلبته، سيبقى صوتاً عالياً لإحقاق الحق وكشف التجاوزات والانحياز للقضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين.