أصوات نساء: رصدنا 16 جريمة منذ بداية السنة

واستنكرت بن سعيد غياب الأرقام الرسمية المتعلقة بارتفاع منسوب الجرائم في تونس معتبرة أن "الدولة مقصرة في حماية النساء والأطفال من العنف".
وأشارت إلى ضرورة مراجعة الدولة لسياساتها لوقف نزيف الجرائم قائلة إنها اقتصرت على تفعيل بعض الإجراءات الوردية على غرار افتتاح مراكز إيواء النساء ضحايا العنف.
وأرجعت المديرة التنفيذية للجمعية أسباب ارتفاع منسوب الجرائم ضد النساء في تونس إلى عدة عوامل اقتصادية واجتماعية وسياسية مضيفة أن هناك نظرة دونية للمرأة، على حدّ تعبيرها.
يذكر أن فرق النجدة والإنقاذ التابعة للإدارة الجهوية للحماية المدنية بأريانة تولت التدخل لمعاينة جثتي إمرأة تبلغ من العمر 38 سنة ووالدتها التي تبلغ من العمر 63 سنة لهما طعنات على مستوى الصدر و البطن إثر الإعتداء عليهما بآلة حادة من طرف زوج الهالكة الأولى بمقر سكناهما الكائن بحي النصر 2.