أكتوبر المقبل: تونس تحتضن المهرجان الدولي للمناطيد

وتمّ خلال اللقاء، عرض مقترح برنامج هذه الدورة التي ستشهد مشاركة وفود من مختلف دول العالم، إلى جانب سلسلة من العروض الفنية والثقافية المتنوعة، والرحلات والمسالك السياحية الموجهة للتعريف بالمخزون التراثي والطبيعي لبلادنا كما ستتخلل فعاليات المهرجان ملتقيات وورشات حول السياحة، النقل، والتكنولوجيا، بما يجعل من هذه التظاهرة فضاءً للتدارس وتبادل الخبرات.
وأكد أعضاء اللجنة أن المهرجان يمثل قيمة مضافة في المشهد السياحي التونسي، كونه يقدّم منتوجا مبتكرا، ويسهم في تعزيز استدامة النشاط السياحي وتنشيط الحركة الاقتصادية محليا ووطنيا.
وأوصى الحاضرون بالتعريف بالمهرجان في مختلف المعارض والصالونات الدولية التي يشارك فيها الديوان الوطني التونسي للسياحة وبضرورة الاعتماد على الترويج الرقمي والاعلام الدولي فضلا عن دعم انخراط الشباب وصانعي المحتوى في فعاليات المهرجان.
وأكد الوزير ضرورة مضاعفة جهود مختلف الأطراف لإنجاح هذه التظاهرة، بما يعزز إشعاعها على المستويين الوطني والدولي، ويجعلها موعدًا سنويا بارزا.