أكثر من 21 ألف مهاجر غير نظامي حاولوا بلوغ السواحل الأوروبية
وتابع قوله إن فتح الحدود البرية والتساهل مع المهاجرين غير النظاميين من جنوب الصحراء سيؤدي إلى تضاعف أعدادهم في ظرف وجيز مبينا أن موقع تونس، المطل على السواحل الأوروبية، يجعلها بوابة إفريقيا ونقطة العبور نحو الضفة الشمالية للمتوسط.
وقال إنه منذ سنتي 2016 و2017 ارتفعت وتيرة توافد المهاجرين من جنوب الصحراء على البلاد التونسية بشكل لافت، لاسيما بعد إلغاء التأشيرة في مؤتمر تونس/إفريقيا الصحراوي.
وأضاف أن العديد منهم يأتون دون وثائق هوية، في حين أن القانون التونسي ينص على العديد من الضوابط فيما يتعلق بقانون الإقامة وقانون جوازات السفر.
وأكد الناطق باسم الحرس الوطني أن " تونس، لاهي بلد توطين للمهاجرين ولا هي بلد عبور"، مضيفا قوله "لو نفتح الحدود البحرية سيتدفق عدد كبير لمهاجري جنوب الصحراء على البلاد لمحاولة الهجرة".
وتابع في هذا الشأن " كلنا أفارقة .. ونحن نتعامل بمنطق إنساني، ولكن ليس لأحد الحق أن يدخل البلاد دون وثيقة قانونية".
وات