أنا يقظ: انحياز هيئة الانتخابات لمشروع سعيّد أضحى يشكل خطرا على نزاهة مسار الاستفتاء
وأشارت الى أن هيئة الانتخابات أكدت انحيازها وعدم استقلاليتها بعد قبولها خمسة "تصاريح بتغيير موقف" كلّها مناصرة لمشروع دستور الرئيس في حين أنّها لم تقبل الرافضين له، حيث أن الهيئة قامت بالاتصال بالأشخاص الواردة أسمائهم بالقائمة الأوّلية وطلبت منهم إعادة ملئ استمارة تحديد الموقف لافتة الى أنه بالرغم من كونه يوجد من عبر عن موقفه الرافض إلا أننا لانجد غير الخمسة المناصرين تم قبولهم.
وأضافت أن ما اعتبرته الهيئة "تغييرا للمواقف" ليس إلاّ إصلاحا لأخطاء أو نقائص في ملفات المناصرين ذلك أنّه لا أحد من الأشخاص الخمسة الواردين في القائمة غيّر موقفه من المعارضة إلى المناصرة، بل لا أحد منهم ورد إسمه في القائمة النهائيّة للمشاركين في الحملة، وقد استغلت الهيئة التعديلات الّتي أدخلها الرئيس على نص مشروع الدستور لتزيد من المناصرين فقد أصبح عددهم 146 وعدد المعارضين له7، بشكل يضرب تكافؤ الفرص ونزاهة الهيئة والعمليّة الإستفتائيّة، جاعلة الأمر يبدو كأنّه تغيير للمواقف في صفوف المشاركين في الحملة وهي مغالطة للرأي العام، حسب نص البيان.
وتساءلت المنظمة قائلة إذا كانت التعديلات لم تمسّ من جوهر النص مثلما صرح رئيس هيئة الانتخابات لم قامت الهيئة بفتح الباب "لتغيير المواقف" من نصّ لم يتغيّر في جوهره.