أنا يقظ تدعو هيئة الانتخابات الى المحافظة على استقلاليتها
في تامين حسن سير الاستحقاقات الانتخابية وحيادها التام امام كل المترشحين ومسؤوليتها في احترام إرادة الناخبين ونتائج الصناديق وعدم المساس بالاستقرار القانوني الانتخابي بما يهدد نزاهة الانتخابات والانتقال الديمقراطي.
وانتقدت المنظمة تصريحات بعض المسؤولين و تشكيكهم المسبق في نتائج الإنتخابات الرئاسية بحجة "عدم تكافؤ الفرص" بين نبيل القروي و قيس سعيد معتبرة ذلك سابقة خطيرة خصوصاً إذا كانوا أعضاءً في هيئة الإنتخابات مشيرة الى نفاق بعض الجهات الدولية التي تصنف تونس كجنة للتهرب الضريبي ثم تندد بإجراء قضائي ضد شبهة تهرب ضريبي.
وأكدت أنا يقظ ان المسار القضائي منفصل تماما عن المسار الإنتخابي ولا يجب رسم أي تقاطع بين المسارين كما يحاول البعض الفعل ، مضيفة أنه لا يمكن للمسار الإنتخابي أن يوقف المسار القضائي إلا بما يكفله الدستور متابعة ' فقط البراءة تخرج صاحبها من السجن وليس الترشح للإنتخابات'.
وأشارت الى خرق بعض المنظمات الغير حكومية والبعثات الانتخابية الدولية لكل نواميس وأعراف الملاحظة الدولية للإنتخابات وتدخلها في المسار الإنتخابي بشكل غير مسبوق مشددة على أن تكافؤ الفرص يجب أن يكون بين جميع التونسيين الموقوفين على ذمة بحث قضائي في السجون وليس فقط المترشحين للإنتخابات.
كاتب المقال La rédaction