أول متعافٍ من فيروس كورونا: لم تتدهور حالتي الصحية وكانت معنوياتي مرتفعة
وأشار الكهل الى أنه التزم بالحجر الصحي الذاتي ولكن راودته بعض الشكوك حول امكانية اصابته خاصة مع ارتفاع درجة حرارة جسمه ، الأمر الذي دفعه للاتصال بالرقم النداء 190 ليتنقل له انذاك فريق صحي الذي تولى أخذ عينة مخبرية من دمه ليتم فيما بعد التأكد من حمله للفيروس.
وبين الكهل المتعافي من فيروس كورونا أنه كان في بيته رفقة عائلته واولاده وأمه المسنة و لكن على الرغم من ذلك لم تنتقل لهم العدوى والتحاليل التي اجريت لهم كانت نتائجها سلبية.
وأضاف الكهل "لم تتدهور حالتي الصحية طيلة فترة اقامتي في المستشفى وكانت معنوياتي مرتفعة".
هذا وقد وجه الكهل تحية شكر للطاقم الطبي الذي أشرف على العناية به في المستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة، مشيرا الى أنه لاقى معاملة طيبة من كافة الاطارات الطبية وشبه الطبية.