احباط عمليات اجتياز للحدود البحرية والبرية و ايقاف مئات التونسيين والأجانب
وتم ايضا حجز مراكب بصدد الصنع في حين اوقفت الوحدات البرية في كامل تراب البلاد 52 شخصا من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء اجتازوا الحدود الجزائرية التونسية خلسة واقاموا في تونس على غير الصيغ القانونية.
وذكر المتحدث باسم الادارة العامة للحرس الوطني في بلاغ له اليوم السبت ان عدد الاشخاص الموقوفين من قبل الوحدات البحرية هو 511 شخصا من بينهم 109 تونسيين و 396 شخصا من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء و 5 يمنيين و مصري واحد، دون تحديد هويات او جنسيات بقية الموقوفين وعددهم 27 شخصا.
ووفق البلاغ الذي لم يحدد تاريخ احباط تلك العمليات فان 243 شخصا من الموقوفين مفتش عنهم لفائدة وحدات أمنية وقضائية و تم اتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم.
وذكر المتحدث انه تم انقاذ بعض المجتازين اثر تسرب المياه الى قواربهم وتعطب محركاتها .
وفي منطقتي جبنيانة (ولاية صفاقس) وشط مريم (ولاية سوسة) اوقفت وحدات برية للحرس مجموعات متفرقة ضمت تونسيين وأجانب كانوا على متن شاحنة وفي سيارات أجرة مجهزين بسترات نجاة وأجهزة تعقب للمواقع، كما تم حجز مواد اخرى من بينها قضبان حديدية وقوارير غاز وأجهزة لحام.
وفي سياق متصل بمراقبة المستودعات العشوائية لصنع المراكب حجز اعوان مركز الحرس البحري بجرزونة (ولاية بنزرت) وفرقة الإرشاد البحري في بنزرت اربعة مراكب بصدد الصنع دون وثائق و تمت مباشرة قضية عدلية في الغرض ضد صاحب الورشة.
وضبطت امس الجمعة وحدات الحرس الوطني بكامل تراب الجمهورية 52 شخصا من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء قال المتحدث أنهم تعمدوا اجتياز الحدود الجزائرية التونسية خلسة و الإقامة على غير الصيغ القانونية بالبلاد التونسية،حسب ما جاء في بلاغ له على حسابه على فايسبوك.
وأذنت النيابة العمومية باتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم.