ارتفاع الوفيات في تونس بنسبة 5.3 بالمائة خلال سنة 2020
وجاء في ذات التقرير أن المنحى التصاعدي في عدد الوفيات سجل تسارعا استثنائيا في أواخر السنة الماضية، مرجعا ذلك إلى تأثير جائحة كوفيد 19 خلال سنة 2020، إذ انطلق تسجيل حالات الوفيات جراء هذا الفيروس منذ مارس 2020 إلى فيفري 2021، وقدر عددها ب 4850 حالة وفاة لا يمكن ربطها بأي سبب من أسباب الوفاة الموسمية الأخرى.
ووفق التقرير، تم كذلك تسجيل فترة ثانية لتسارع ارتفاع عدد الوفيات مع بداية سنة 2021 إذ ارتفع عدد المتوفين إلى 2200 حالة وفاة اسبوعيا خلال شهر جانفي الماضي، في حين تشير المعطيات الأولية لشهر فيفري الفارط إلى تراجع في عدد الوفيات إلى المستويات المسجلة خلال السنوات الماضية.
ورجح التقرير ارتباط تسارع عدد الوفيات بداية من خريف السنة الماضية بتسارع انتشار العدوى بفيروس كورونا، موضحا أنه بدراسة منحى الوفيات المسجلة اختص شهر جانفي بأكبر عدد من الوفيات بارتفاع بنحو 31 بالمائة مقارنة بالمعدل العادي، يليه شهرا فيفري وديسمبر بزيادة بنحو 15 بالمائة، في حين كان شهر جوان الأقل في عدد الوفيات.
وتميزت بداية سنة 2020، حسب التقرير، بتراجع طفيف في الوفيات، ثم في ارتفاع كبير فيها بداية من الثلاثية الاخيرة من السنة بنحو 4000 وفاة اضافية، مع تسجيل قمة في المنحى التصاعدي خلال شهر اكتوبر إذ بلغ فائض الوفيات 1850 حالة .
ويشار إلى أن 85 بالمائة من المتوفين خلال هذه الفترة هم من كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 65 سنة.
( وات)