استئناف الأنشطة الدّينية بالمساجد والجوامع وفتح الميضات انطلاقا من 1 نوفمبر
وجاء هذا القرار، على إثر جلسة عمل مشتركة بين وزارتي الشؤون الدّينية والصّحة، الملتئمة صباح اليوم الجمعة بمقر الوزارة، حيث شدد الشائبي على ضرورة مواصلة احترام البروتوكول الصحّي وتكثيف التعقيم والتنظيف، وفق بلاغ صادر عن الوزارة.
وكانت وزارة الشؤون الدينية أقرت منذ بداية تفشي فيروس كورونا في البلاد، جملة من الاجراءات الوقائية ضمن بروتوكول حفظ الصحّة الخاص بالمعالم الدينية، وذلك بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا ضمانا لسلامة المصلين.
وتتمثل أبرز هذه الاجراءات، في الوضوء بالبيت اعتبارا لغلق الميضات، وإحضار السجّاد الخاص، وارتداء الكمامات الواقية، والالتزام بالتباعد في الصفوف مسافة متر واحد واقتصار الخطبة الجمعيّة على عشر دقائق وتعليق كافة الأنشطة داخل المعالم الدينية من دروس وإملاءات قرآنيّة.