اقتراح إمكانية التفكير في احداث أكاديمية برلمانية افتراضية تونسية عراقية
![اقتراح إمكانية التفكير في احداث أكاديمية برلمانية افتراضية تونسية عراقية](https://diwanfm.net/photos/posts/2025/02/11/970x546-67ab76705fb9267ab76705fb93.jpg)
وتم اقتراح إمكانية التفكير في احداث أكاديمية برلمانية افتراضية تونسية عراقية تكون قوّة اقتراح معرفي وعلمي وتضم خبراء من مختلف المجالات من أجل توحيد الأفكار التشريعية وتطويرها، الى جانب إمكانية احداث قطب عربي مشترك في مجال البحث العلمي للارتقاء بهذا القطاع الذي يعدّ قاطرة تقدّم الشعوب.
وتطرّق الجانبان الى أهمية توحيد جهود الدول العربية من أجل إيجاد الحلول لعديد المشاغل المشتركة ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية المطروحة عبر تكثيف التضامن وتحقيق الوحدة العربية.
وتطرّق الجانبان الى عمق العلاقات القائمة بين البلدين وما يجمعهما من قواسم حضارية وتاريخية ومعرفية وثقافية مشتركة، مؤكّدين أهمية ايجاد آليات جديدة لتعزيز التعاون والتبادل في مختلف مستوياته لاسيما الأكاديمية وفي مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
كما عبّر الوفد العراقي عن اهتمامه بتبادل الكفاءات والخبرات في مجال الصيدلة والهندسة وإيجاد الاليات الكفيلة بالنهوض بمجالات البحث العلمي بين البلدين والاستفادة من الخبرات التونسية في مجالات الري والمناخ ومقاومة التصحّر باعتبارها تحديات تشغل الجانب العراقي.
وأشاروا الى بعض المشاغل التي تواجه الطلبة العراقيين في تونس، داعين الى أهمية دعمهم في مسيرتهم الأكاديمية، وتذليل بعض الصعوبات التي قد تعترضهم.
وأكد الوفد النيابي العراقي أهمية تعميق التعاون في المجال التشريعي في قطاع التعليم العالي العام والخاص ودعم البحث العلمي بهدف تحقيق الجودة في المنظومة التعليمية. كما أبرزوا أهمية تكريس القواسم المعرفية والحضارية المشتركة بين الشعوب، واقترحوا في هذا الصدد إمكانية انشاء أسبوع ثقافي علمي تونسي عراقي يقام كل سنة في بلد.
من جهتهم أشاد أعضاء وفد مجلس نواب الشعب بالمساعي الرامية الى تمتين العلاقات بين البلدين من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف القطاعات. وأبرزوا دور الزيارات المتبادلة واللقاءات بين الوفود البرلمانية في تعزيز هذه المساعي.
كما أشاروا الى ضرورة العمل على دفع العلاقات في المجال الاقتصادي والعلمي، بالنّظر الى ريادة البلدين في المجال المعرفي وما تزخران به من كفاءات علمية تشع على المستويات الوطنية والعالمية.