الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان في إضراب عام
وأكد الكاتب العام للنقابة، نور الدين بن عبد الله في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن النقابة تعمدت الإعلان عن هذا الإضراب قبل شهر من تنفيذه، قصد فتح باب الحوار والتفاوض مع سلطة الإشراف والأخذ بعين الاعتبار الصعوبات التي يتعرض لها أطباء الصحة العمومية لتوفير الخدمات للمواطنين وبالخصوص منهم ضعاف الحال.
ولفت بن عبد الله، إلى الانقطاع المتواصل للأدوية في المستشفيات العمومية لفترة تصل ما بين 3 و8 أشهر من بينها الأدوية الخاصة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، مضيفا أن التجهيزات الطبية بأغلب المستشفيات مهترئة وقليلة العدد، مما يعطل توفير الخدمات للمرضى في الوقت المناسب على غرار آلة التصوير الشعاعي للثدي وآلة تصوير الرنين المغنطيسي.
وأضاف أن من بين المطالب التي دعت إليه النقابة سابقا وما تزال مصرة على تفعيلها هي تنقيح الأمر عدد 341 لسنة 2019 وتمكين الأطباء العاملين بالصحة العمومية من المرور الآلي واللامشروط الى طبيب مختص في الطب العائلي.
وعبّر عن استيائه إلى لعدم تقدير سلطة الإشراف للمجهودات المبذولة من الأطباء أثناء الجائحة، حيث حرمت الوزارة الأطباء من منحة "الجوائح" التي وقع تغيير تسميتها لاحقا، وفق قوله، رغم الاتفاق المبرم بين سلطة الإشراف ونقابات القطاع فضلا عن التقليص في عدد الترقيات وعدم ترسيم الأطباء المتعاقدين منذ 3 سنوات أو اكثر، مطالبا بضرورة القطع مع الانتدابات الهشة والمذلة.
وات