الأمنيون يتصدرون قائمة الأطراف الأكثر اعتداء على الصحفيين

وأشارت شبح الى أنه تم تسجيل 206 اعتداء على الصحفيين خلال سنة 2020، مؤكدة أن هذه النسبة تعد هي الأعلى مقارنة بالسنوات الفارطة.
من جهته قال رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي إن الانتهاكات المسلطة على الصحفيين تشهد تزايدا مخيفا وعمل الصحفيين في الميدان أصبح يهدد سلامتهم الجسدية.
وأشار الجلاصي الى أن الحكومة تسعى الى القضاء على الإطار التشريعي لحرية الصحافة وتعمل على عدم استكماله، منوها بتراجع تونس في ترتيبها العالمي من حيث حرية الصحافة، مرجعا ذلك الى عدة أسباب أهمها ارتفاع نسق الاعتداء على الصحفيين .
وشدد على أن تراجع ترتيب تونس من حيث حرية الصحافة لم يأتي من فراغ وانما نتيجة سياسات ممنهجة معادية لحرية الصحافة والصحفيين وتهمش حقهم، معتبرا أن المرتبة 72 من حيث حرية الصحافة هي مرتبة مسيئة لتونس على حد تعبيره.
بدورها اعتبرت نائب رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أميرة محمد، أن حرية التعبير مهددة والوضع خطير وحقوق الصحفيين منتهكة، محملة السلطات الثلاث المسؤولية في ما آلت اليه الأوضاع في القطاع.