الاعتداء على صحفيين رياضيين: النقابة تحمل السلطات المعنية مسؤولياتها في حمايتهم

وعبرت النقابة عن تضامنها الكامل مع الزميل أيمن زروق، مؤكد رفضها بشدة هذا النوع من الاعتداءات والتهديدات مهما كانت الجهة المسؤولة عنها. كما أكدت تضامنها المبدئي مع الزملاء حيدر الشارني، وطارق الغديري، وإسكندر إبراهيم، الذين يتعرضون لاعتداءات مماثلة على مواقع التواصل الاجتماعي بلغت حدّ تهديدهم وتهديد عائلاتهم.
وجددت نقابة الصحفيين التزامها بمواصلة الدفاع عن حقوق الصحفيين/ات وحمايتهم/ن، وضمان حرية عملهم/ن في بيئة آمنة. ودعت في هذا الصدد جميع الزميلات والزملاء إلى الإبلاغ الفوري عن أي انتهاك أو اعتداء يتعرضون له.
كما شددت على ضرورة تفهّم الجماهير الرياضية لطبيعة العمل الصحفي، مؤكدة أنّ الصحفيين ليسوا طرفاً في التنافس الرياضي، وأن أيّ نقد لا يعني بالضرورة الهجوم أو الإساءة.
ودعت الجماهير الرياضية إلى احترام قيم الروح الرياضية، والدفاع عن حرية الصحافة والإبلاغ عن أي انتهاك لأخلاقيات المهنة من خلال تقديم شكاوى إلى مجلس الصحافة والنقابة.
وطالبت النقابة السلطات المعنية بتحمّل مسؤولياتها في حماية الصحفيين/ات الرياضيين من هذه الاعتداءات واتباع سياسات تخفّف من المناخات المريبة في قطاع الرياضة والعمل على التخفيض من منسوب التشنج والتوتر والتجييش الذي يشهده المجال الرياضي على كل المستويات ودعتها إلى تفعيل دور الهيئة التعديلية "الهايكا" التي كانت تلعب دورا هاما في تعديل الإعلام الرياضي.
وقالت النقابة إنها سجلت بإيجابية الجهود الجادة التي تبذلها بعض البرامج الرياضية في المعالجة المتوازنة والموضوعية لعديد القضايا الرياضية، ودعت مجدداً إلى الالتزام التام بأخلاقيات المهنة مع التأكيد على ضرورة التضامن واحترام حقوق الصحفيين/ات وفق نص البيان.