التزام تونسي جزائري بتثمين البعد المغاربي في البرامج التربوية

أكدت وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريت لدى إشرافها اليوم الأحد بمدينة تيبازة الجزائرية على افتتاح أول دورة تكوينية جزائرية-تونسية لإعداد نصوص مدرسية من الأدب المغاربي، التزام البلدين المطلق بتثمين البعد المغاربي في البرامج التربوية.
وأوضحت في كلمة افتتاح الدورة التي حضرها سفير جمهورية تونس عبد المجيد الفرشيشي أن المبادرة مفتوحة من أجل انضمام الدول المغاربية الأخرى باعتبار أن الفضاء المغاربي يعد 'كتلة أنثروبولوجية واحدة' مشيرة إلى أن المشروع دخل مرحلة 'النضج' بفضل الاستعداد 'القوي' لقيادة البلدين.
وتندرج هذه الدورة التكوينية التي تدوم إلى غاية 18 ماي الجاري، في إطار تنفيذ توصيات الدورة 21 ل اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية و تنفيذ اتفاق التعاون الثنائي المبرم خلال شهر سبتمبر المنقضي و الذي يرتكز على خمس محاور أساسية أهمها ادراج مختارات أدبية مشتركة في البرامج التربوية .
وسيعكف المشاركون خلال هذه الدورة التي تندرج ضمن سلسلة دورات ستدوم سنتين على 'انتقاء مؤلفات أدبية جزائرية وتونسية' واختيار مقاطع نصية لإعداد المختارات الأدبية للأطوار التعليمية الثلاث.
من جهته، أكد المدير العام للمركز التونسي الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي عادل الحداد التزام الجمهورية التونسية بإدخال مضامين تربوية تتعلق بالتراث الجزائري والتاريخ المشترك، والثقافة في البرامج التربوية التونسية مبرزا أن الإرادة السياسية متوفرة من أجل المضي قدما تعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين.