الجورشي بعد التمديد في الاجراءات الاستثنائية: ما يُخشى هو أن يصبح الاستثناء قاعدة
ورأى الجورشي، أن العنصر الذي فاجئ البعض في القرار هو صيغة "إلى اشعار آخر"، ذلك ان رئيس الجمهورية ترك المسألة مفتوحة ويمكن أن تظل الإجراءات لمدة شهر آخر أو حتى 6 أشهر وفق تعبيره، قائلا "وما يُخشى الآن هو ان يصبح الاستثناء قاعدة وهو ما يعني أن رئيس الجمهورية لا ينوي العودة إلى ما قبل 25 جويلية وإلى الحياة البرلمانية وأنه لن يكون هناك دستور بالمعنى الذي انبثق عنه في 2014".
وأوضح في سياق متصل، أن الدستور يمكن أن يُلغى او يعدّل تعديلات جوهرية، ولن يكون هناك رئيس حكومة يتمتع بصلاحيات قوية، وإنما سيصبح لدينا وزير أول يقوم بمتابعة الشأن اليومي تحت اشراف رئيس الجمهورية، قائلا "الى حد الآن الصورة التي يقع الترويج اليها هو أن يكون هناك نظام رئاسي، وبالتالي فالوضع مفتوح على احتمالات متعددة".