الحبيب بوعجيلة: "أصبح استهدافي واضحا وبوسائل الدولة هذه المرة"
وتأتي تدوينة بوعجيلة، على إثر تلقي المندوبية الجهوية للتعليم بصفاقس1 منذ يومين، مراسلة من وزارة التربية تستفسر فيها عن الوضعية القانونية للحبيب بوعجيلة، ومدى تسويته لوضعيته القانونية بحكم عمله كمحلل سياسي في القنوات التلفزية .
وكتب في ذات السياق" امارس مهنتي في التدريس وفق ما يفرضه علي الواجب و بمواظبة يشهد عليها ملفي الاداري منذ سنوات الثورة ودون ان يمس من ذلك انخراطي في العمل السياسي والاعلامي والثقافي العلني و المعلوم لدى الجميع"
وأضاف "ان الانشطة الثقافية والسياسية والاعلامية بالنسبة لرجال التعليم لا تتطلب ترخيصا كما يؤكد ذلك القانون و انها ليست عملا خاصا ربحيا موازيا و لا يوجد فصل قانوني واحد يدعوني الى الاسترخاص المسبق" .
وأشار إلى أن ظهوره في الاعلام و اشتغاله في الشأن العام هو كغيره من اصدقاء و زملاء في الحقل التربوي منذ سنوات الثورة، مستغربا من هذا الاستفسار القانوني في هذا الوقت بالذات الذي تشتد فيه عله الهجمة من اطراف معلومة وفق تعبيره .
وقال إنه يتوّجه بهذه الرسالة إلى الهيئات الحقوقية والاحزاب والهياكل النقابية والى مسؤولي الدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب.
واعتبر أن هذه المضايقات الادارية مدفوعة سياسيا من اطراف بعينها محذّرا من كل من تحدثه نفسه المس من معنوياته في التعبير عن مواقفه بمراوغات قانونية مهزوزة على حدّ تعبيره.
وللاشارة فإن الحبيب بوعجيلة، كان قد أعلن منذ أسبوعين عن انتهاء تجربته كمحلل سياسي في برنامج "رونديفو 9" على قناة التاسعة.