الدربالي : الشعب طالب بتصحيح المسار اثر فشل منظومات الحكم بعد 14 جانفي

وأضاف رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم، أن تونس تبقى منفتحة على كل أشكال التعاون المثمر والجاد مع الاتحاد الأوروبي بخصوص كل القضايا ذات الاهتمام المشترك في إطار الاحترام المتبادل بين الجانبين، مشيرا إلى أهمية العمل على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين المجلس الوطني للجهات والأقاليم والبرلمان الأوروبي، في إطار اختصاص المجلس، بما يمكن من دفع التعاون المشترك.
وأفاد ضيوف المجلس الوطني للجهات والأقاليم، بأن هذا الوفد، حرص على زيارة تونس بعد النجاح في إبرام مذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين تونس والاتحاد الأوروبي سنة 2023، مؤكدين العزم على تطوير هذه الشراكة لتشمل جميع المجالات.
وتطرق اللقاء أيضا إلى أهمية تطوير التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي لمكافحة الهجرة غير النظامية، وفق مقاربة شاملة، عبر توفير ظروف الاستقرار لهؤلاء المهاجرين في بلدانهم. فتونس ترفض أن تكون بلد عبور أو بلد استيطان وهي تعمل على عودة المهاجرين غير النظاميين إلى أوطانهم بشكل طوعي.
كما تم اقتراح إبرام اتفاق تبادل تجاري تفاضلي في إطار مذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين تونس والاتحاد الأوروبي، والعمل على توسيع حصص العمال المختصين والكفاءات التونسية في الهجرة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي مما يسهم في مكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية.
من جانب آخر، أكد السيد رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم على دعوة كل برلمانات العالم للضغط على المجتمع الدولي لإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، مذكرا بموقف تونس الداعم للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.