الدربالي : تونس ستظلّ دائمًا في طليعة الدول المدافعة عن حقوق الإنسان
وأضاف أن كل الدعوات المغرضة التي تستهدف البلاد، فهي مردودٌ عليها، ولا سيما عندما تصدر عمّن ما يزال يساهم في ارتكاب الجرائم ضدّ الإنسانية، أو عمّن اختار الصمت عنها، في مفارقة أخلاقية صارخة، لن تنطلي على شعبٍ واعٍ، حرّ، ومتمسّك بالحقيقة والكرامة.
وشدد على أنّ تونس ستبقى سيّدة على قراراتها، حرّة في اختياراتها، مالكة لمقدّراتها، رغم كل المحاولات اليائسة لارغامنا على أن نكون تابعين، حيث أثبت التاريخ أن الإرادة الوطنية أقوى من كل المؤامرات.
و دعا الدربالي إلى مزيد تعزيز الوحدة الوطنية، والتمسّك بروح الانتماء الصادق لهذا الوطن، ومواصلة المشوار بنفسٍ جماعي، يُقدّم فيه الوطن قبل كل اعتبار، وتُغلَّب فيه المصلحة العليا على كل حساب ضيّق.

