الرابحي : نحو مزيد من المرونة في التعامل مع الحالات المستثناة من التوجه إلى مراكز الحجر الصحي
و تستثنى وفق الرابحي الحالات الصحية الاستعجالية التي تحتاج إلى الرعاية العائلية والعناية الطبية الدائمة، ومن يعانون من الإعاقات الذهنية والنفسية والجسدية من التوجه إلى مراكز الحجر الصحي مع إمكانية إعفاء مرافق واحد لكل حالة من هذه الحالات من هذا الإجراء.
كما يمكن أن يستثنى من الإقامة بمراكز الحجر الصحي، حسب رئيس لجنة الحجر الصحي، عدد من المسافرين الوافدين على تونس في حال إقامة أحد أفراد عائلتهم، سواء كان من الأصول أو الفروع، بغرفة الإنعاش أو في حال تدهور حالته الصحية بشكل خطير، وذلك لتمكينهم من زيارة مريضهم.
ويتم أيضا، وفق الرابحي، إعفاء كل الوافدين على تونس، الذين يستظهرون باستدعاء استعجالي صادر عن سلطة قضائية أو إدارية، لدى لجنة الحجر الصحي، وكذلك أصحاب المهمات الاستعجالية الناشطين في المجالات الاقتصادية ومهنيي الصحة وغيرهم من المساهمين والمعاضدين في مجال مكافحة آفة فيروس "كورونا" ، من الإقامة بمراكز الحجر الصحي.
وتتولى من جهة أخرى فرق المراقبة بالمطار التثبت من الوثائق المطلوبة لإعفاء المنتمين الوافدين على تونس من السلك الدبلوماسي في تونس والرياضيين الملتزمين بالمشاركة في التظاهرات الرياضية الإقليمية والدولية، إضافة إلى الأطفال دون 18 سنة غير المرفوقين والعائلات الملتاعة بوفاة أحد أقاربها من الأصول أو الفروع، حديثا، ، من الخضوع إلى الحجر الصحي بالمراكز المخصصة للغرض، وفق الرابحي.
يذكر أن وزارة الصحة أعلنت في بلاغ لها يوم 25 جانفي الفارط، أنه تقرر فرض الالتزام بالحجر الصحي الإجباري لمدة 7 أيام على جميع المسافرين الوافدين على تونس بداية من يوم الاثنين 1 فيفري الجاري.
وفرضت الوزارة على الوافدين إلى تونس بما في ذلك كل الوافدين أو العائدين من مهمات قصيرة (أقل من 5 أيام) إجبارية القيام بتحليل "بي سي آر" والاستظهار بما يفيد سلبية التحليل في ظرف لا يتجاوز 72 ساعة عند التسجيل للسفر، والالتزام بالحجر الصحي الإجباري لمدة 7 أيام بأحد المراكز المعدة للحجر الصحي على نفقتهم الخاصة.
(وات)