الصحفي زهير طابا: لا علاقة لي لا من قريب و لا من بعيد بالرئيس قيس سعيّد
ونفى طابا ما جاء على لسان النائب راشد الخياري اليوم لبرنامج "بوليتيكا "الذي يبث على اذاعة جوهرة أف ام و الذي ادعى فيه انه :"نسقت مع المخابرات الأمريكية و الرئيس قيس سعيد من اجل دفع آري بن مناشي لإجراء الحوار الصحفي في الفترة بين الدورتين للانتخابات الرئاسية لسنه 2019 و انني انتمي لتنسيقيات الرئيس قيس سعيد.." .
وأوضح زهير طابا أن حوار آري بن ميناشي لم يكن طوعيا و تم إجراؤه بعد ضغط كبير من عدة وسائل اعلام عالمية ليتم في الأخير اجراؤه مع ثلاث وسائل اعلامية - تباعا - في نفس اليوم و هي Middle East Eye و Le Monde و The Globe and Mail و كان هو ممثلا للاعلام التونسي يومها.
وبين طابا "الأحداث و الشخصيات و الأموال التي ذكرها آري بن ميناشي في ذلك الحوار تم الحصول على ما يفيد صحتها من ادلة و عقود و وثائق و مراسلات و جوازات سفر و تحويلات بنكية و اسماء البنوك و أرقام الحسابات - و هذا سر مهاجمتهم لنا يوميا- نضعها على ذمة القضاء اذا ما طلبها."
وتابع قائلا " التسريبات و الحوارات الصحفية المصيرية تستند إلى الأحداث و الأدلة و البراهين لا على التخمينات و المونتاج و الأمور الغيبيّة."
يذكر انه تم في وقت سابق تداول وثائق على نطاق واسع نشرتها وزارة العدل الأمريكية تظهر تعاقد رئيس حزب قلب تونس و المرشح السابق للانتخابات الرئاسية نبيل القروي مع شركة علاقات عامة و تعبئة رأي (لوبيينغ) كندية تحت اسم (ديكينز ومادسون) و مقرها مونريال و التي يديرها ضابط استخبارات سابق في الجيش الصهيوني “اري بن ميناشي” بهدف دعمه في الانتخابات و تنظيم لقاء له مع ترامب و الرئيس الروسي بوتين قبل الانتخابات الرئاسية 2019 .
يذكر أن الصحفي زهير طابا ،الذي اجرى الحوار مع اللوبييست الصهيوني آري بن مناشي وتم تسريبه على 'اليوتوب' بعد أن رفضت قناة التاسعة بثه، نشر في وقت سابق تدوينة على صفحته أكد من خلالها أن فرقة الأبحاث بالعوينة طلبت المادة الإعلامية الأصلية لفحصها واعتمادها وثيقة رسمية في الأبحاث المتعلقة بالعقد الذي ابرمه المرشح للرئاسية نبيل القروي مع شركة ''ديكنس اند ماديسون'' من أجل دعمه في الإنتخابات