العاصمة: تجدّد الاشتباكات بين محتجين وقوات الأمن
وقامت قوات الامن بتفريق المحتجين باستخدام العنف، وذلك اثر تعرضها مجددا للقذف بالزجاجات والحجارة.
وكان شارع الحبيب بورقيبة قد شهد عشية السبت مواجهات عنيفة تم خلالها قذف قوات الامن بالزجاجات والحجارة والحواجز الحديدية المنتشرة على امتداد الشارع ، في حين استخدم الامن الهراوات والدروع والغاز المسيل للدموع لابعاد المحتجين الذين تم ايقاف عدد منهم ، الى جانب حدوث حالات اغماء في صفوف المتظاهرين.
كما شهد شارع الحبيب بورقيبة تعزيزات امنية كبيرة عقب المواجهات الاولى ، ولاتزال عديد الاسلاك الامنية متواجدة بكثافة الى حد الساعة.
وكانت مجموعة من الأحزاب اليسارية والمنظمات قد دعت الى التظاهر في شارع بورقيبة أمس للتنديد بما وصفوه ب"السلوك القمعي المنتهج من قبل منظومة الحكم".
وأمضى بيان الدعوة الى التظاهر كل من حزب الوطنيين الموحد وحزب الوطد الاشتراكي وحزب العمال والتيار الشعبي وحركة تونس إلى الأمام وحركة الشعب وحزب القطب واللجنة الوطنية لمناضلي اليسار والإتحاد العام لطلبة تونس وائتلاف صمود.
وعمت موجة من الاستياء في البلاد بعد نشر فيديو وثّق اعتداءات أمنية على شاب وتجريده من ثيابه ووفاة شاب آخر في ظروف غامضة في منطقة سيدي حسين بأحواز العاصمة التي تشهد منذ أيام مواجهات بين الشبان وقوات الامن.
(وات)
(صورة توضيحية)