العلاقات الثنائية مع الاتحاد الاوروبي أبرز محاور لقاء بودربالة مع السفير الفنلندي بتونس
واستعرض، وفق بلاغ صادر عن البرلمان، التحوّلات السياسية في تونس منذ 2011 ، وما شهدته من تطوّرات أفضت الى اقرار اجراءات 25 جويلية 2021 التي لاقت مساندة الشعب، ومكّنت من صياغة دستور جديد وانتخاب مجلس نيابي، مبرزا مساهمة البرلمان في بناء تونس الجديدة وتكريس مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات، فضلا عن دور المجتمع المدني في تجسيم هذه المبادئ.
كما أكد من ناحية أخرى، ما توليه تونس من أهمية لعلاقاتها مع البلدان الأوروبية وفق رؤية موحدة وجديدة تترجم الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون التونسي الأوروبي، باعتبار أن ما يجمع بلدان البحر الأبيض المتوسط هو أمن المنطقة واستقرارها ومعالجة القضايا المطروحة في كنف الصداقة والاحترام المتبادل.
وأبرز قناعة تونس الثابتة بمبادئ الأمن والاستقرار والسلم العالمي، وانخراطها في كل المبادرات الرامية الى تجسيم هذه المبادئ ودعم التقارب بين الشعوب، ومعالجة كل أسباب التصدّع في العلاقات الدولية.
من ناحيته، أكّد السفير الفنلندي، متانة العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين، والحرص على مزيد تعزيز التعاون الثنائي في مختلف الميادين، مبرزا دور البرلمانيين بالبلدين في دعم العلاقات على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.
وأبدى اهتمامه بتطوّرات المسار الديمقراطي في تونس، وبالدور الذي يضطلع به المجتمع المدني، وبوظائف مجلس نواب الشعب وآفاق عمله المستقبلي وأولوياته.
كما تطرق الى ما اتسمت به العلاقات بين تونس والاتحاد الأوروبي مؤخرا من حيوية، مؤكّدا أهمية العمل المشترك على تعزيز الجهود الرامية الى ترسيخ التعاون بين ضفتي المتوسط.
وأشار كذلك الى تطابق وجهات النظر بين البلدين في ما يتعلّق بعديد المسائل ذات الطابع الاقليمي والدولي.
وقد حضر اللقاء، عز الدين التايب النائب مساعد الرئيس المكلّف بالعلاقات الخارجية وبالتونسيين بالخارج والهجرة.