العنف الإجرامي يستأثر بنسبة 54 بالمائة من أشكال العنف المسجلة خلال شهر مارس الماضي
و تجاوزت نسبة ضحايا العنف في صفوف الرجال 35 بالمائة، مقابل أكثر من 28 بالمائة بالنسبة لكل من النساء والجنس المختلط على حد السواء، في حين مثلت نسبة المعتدين في صفوف الرجال أكثر من 57 بالمائة مقابل أكثر من 28 بالمائة للجنس المختلط وأكثر من 9 بالمائة للنساء.
وتشير الأرقام التي أفرزتھا عملية الرصد إلى أن 57 بالمائة من أحداث العنف المرصودة ارتكبھا ذكور وأن 57 بالمائة أيضا من ھذه الأحداث كانت في شكل عنف جماعي.
وتظھر خارطة العنف المرصود طيلة مارس الماضي، انتشار هذه الظاهرة بـ 16 ولاية كانت مسرحا لأحداث العنف تتقدمھا ولايات تونس والمھدية وسيدي بوزيد بأعلى نسبة قدرت بـ 12 بالمائة من النسبة الجملية للعنف المرصود وطنيا لكل منھا تليھا ولاية سوسة بنسبة 9 بالمائة ثم بقية الولايات بنسب متفاوتة.
وقد مثل الشارع مسرحا ھاما للعنف بنسبة ناھزت 37 بالمائة يليه المسكن بنسبة 17 بالمائة ثم الفضاءات التربوية والحكومية والاقتصادية والإعلامية بنسب متفاوتة.