القصرين: أستاذ متقاعد يحوّل السياح من عابرين إلى مكتشفين لتراث المدينة
ويعتمد تصميم دار الضيافة أسلوباً يمزج بين الديكور العصري واللمسات التقليدية المستوحاة من التراث المحلي لتمكين الزوار من الغوص في عادات وتقاليد المنطقة. وتقدم الدار للضيوف وجبات من المطبخ التونسي الأصيل، تشمل الخبز العربي والكسكسي والعصائر الطبيعية وزيت الزيتون والعسل، مما يضيف خصوصية لتجربة الإقامة.
وأوضح الرزيقي لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الإقامة بدور الضيافة أصبحت خياراً مفضلاً للسياح الباحثين عن تجربة محلية فريدة، مؤكداً أن سبيطلة تعد مدينة عبور، وأن مشروعه يهدف إلى تحويل الزائر من عابر إلى مكتشف لمعالمها. وبلغت التكلفة الجملية لتجهيز دار الضيافة حوالي 150 ألف دينار دون احتساب البناء، وقد تمكن صاحب المبادرة من الحصول على جميع الموافقات اللازمة من وزارة السياحة وفقاً لكراس شروط دور الضيافة، مشيراً إلى أن الدافع الأساسي للاستثمار كان عشق المدينة ورغبة في إبراز قيمة تراثها المادي واللامادي.
كاتب المقال La rédaction
