اللجمي : سعيد الجزيري استغل 67 ساعة من بث إذاعته للدعاية السياسية
وأشار اللجمي إلى "أنه لا يمكن أن نطلب من الهايكا تطوير المضمون الاعلامي ومكافحة الفساد الإعلامي، دون دعم من مؤسسات الدولة".
وأضاف، في تعقيبه على ملاحظات وتساؤلات النواب أنه هناك عدم تجاوب من عدد من الجهات الحكومية، كرئاسة الحكومة، "وكأن الهيئة خارجة عن نطاق الدولة، وتعمل خارج هياكلها"، وفق تعبيره.
ودعا اللجمي الحكومة الى دعم المؤسسات الإعلامية وصناعة المضامين الإعلامية، كما أكد أنه، "ولحد الآن، لم يتم العمل على مشروع قانون الاتصال السمعي البصري، الذي تجمع حوله هياكل المهنة". وبين أنه لا يمكن تسليم المهام إلا للهيئة الجديدة الدستورية "حتى لا نترك فراغا في تعديل العمل الاعلامي السمعي البصري".
ولاحظ اللجمي أن الهيئة أثرت في تحسين المضمون الاعلامي وتطبيق الضوابط الإعلامية، وأنها مررت ملفات لرئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية وهيئة مكافحة الفساد تتعلق بشبهات فساد متهمة فيها قنوات تلفزية واذاعية.
وأوضح أن الهايكا تتعامل مع الجميع على نفس المسافة، مستدلا بقرارات الهيئة في مراقبة الإشهار السياسي والنفاذ لوسائل الإعلام بعد ست سنوات من انطلاق عملها.
وبين أن "المضامين الإعلامية فيها الغث والسمين، ولا تلبي بنسب كبيرة انتظارات المواطن التونسي"، مؤكدا أن هيئة الاتصال السمعي البصري، ساهمت في رفع مستوى المضمون الاعلامي وصناعة محتوى في قيمة انتظارات التونسيين.
(وات)
كاتب المقال La rédaction