المشمولون بقانون 38 ينفذون تحركا احتجاجيا بتونس العاصمة
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالتشغيل وبتطبيق القانون عدد 38 الذي صادق عليه البرلمان سابقا وختمه رئيس الجمهورية، دون اتخاذ أي خطوات عملية لتطبيقه على أرض الواقع، منتقدين تصريحات رئيس الجمهورية قيس سعيد التي قال فيها إن هذا القانون من قبيل بيع الأوهام ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع.
وقال ممثل عن تنسيقية الانتداب حقي بولاية سيدي بوزيد وعن المعتصمين بالقصبة عصام كدوسي « نحن المعنيون بالقانون عدد 38 مطلبنا الأول والأخير تطبيق القانون »، مؤكدا التمسك بتنفيذ الدولة لالتزاماتها تجاه الشباب الحاصل على شهائد علمية منذ عقد وأكثر دون الحصول على فرصة تضمن له العمل حفظا لحقه في العيش الكريم الذي يكفله له الدستور، وذلك بالرغم من تصريحات رئيس الجمهورية الذي تحدث فيها عن استحالة تطبيق القانون لأسباب غير معلومة ، إن كانت غياب الاعتمادات المالية أو لأسباب سياسية.
وناشد الكدوسي باسمه واسم كل المعطلين عن العمل،المسؤولين في الدولة « بتطبيق القانون لا غير » ، معتبرا أن هذا المطلب لا يمكن أن يكون أكبر من قدرة الدولة التي يجب أن تحترم قوانينها وتلتزم بتطبيقها .
وأضاف أن المشاركة في مؤتمر الحركات الاجتماعية إلى جانب المنتدى الاقتصادي والاجتماعي الذي يجمع كل التحركات الاجتماعية ذات المطلبية الاقتصادية والاجتماعية، كانت مناسبة هامة للعمل المشترك مع الحركات التي تتقاطع معهم في الأهداف، مثل تنسيقيات الحضائر أو الدكاترة المعطلين عن العمل، من أجل وضع أرضية مشتركة للنضال من أجل تحقيق المطالب ، مبينا أن « هذا التشبيك الحاصل « ليس هو الغاية بل هو وسيلة للمضي قدما في النضال من أجل مطالبنا.
وبخصوص التحركات القادمة ، قال كدوسي إن التنسيقيات الجهوية للانتداب حقي تقوم بتحركات على المستوى الجهوي مثل القصرين وسوسة إلى جانب برنامج تحرك واضح خلال الفترة القادمة وأهم محطاته يوم 17 ديسمبر ومواعيد قادمة لتحركات أخرى حتى تحقيق المطالب.
وات