المشيشي يكلّف وزير الداخلية بالتحوّل إلى القصرين على إثر العملية الارهابية
كما أعطى رئيس الحكومة ، تعليماته لوزيري الدفاع والداخلية، بتكثيف الجهود للكشف عن ملابسات العملية وعن مرتكبيها والمخططين لها لينالوا جزائهم، مؤكّدا أنّ الحرب على الإرهاب يجب أن تتواصل بلا هوادة وبنفس العزيمة الراسخة، للقضاء على كلّ من يتربّص بأمن تونس والتونسيين، وفق بلاغ صادر مساء الاحد 20 ديسمبر 2020، عن رئاسة الحكومة.
يذكر أن مجموعة إرهابية، أقدمت ظهر اليوم الاحد، على ذبح راعي اغنام ، اصيل منطقة السلاطنية التابعة لمعتمدية حاسي الفريد من ولاية القصرين، والمحاذية للمنطقة العسكرية المغلقة بجبل السلوم ، عندما كان بصدد رعي الاغنام بأحد المرتفعات بعمق الجبل المذكور صحبة 4 من اقاربه ، حيث داهمتهم مجموعة مسلحة وقامت بتقييدهم ، ثم تولت ذبح الراعي المذكور في حين اطلقت سراح اقاربه الذين قاموا بإعلام وحدات الحرس الوطني وعائلة الراعي وفق ما اكده احد اقارب الراعي لمراسل الديوان أف أم بالجهة.