الناطقة باسم الحكومة: الفخفاخ سيعلن اليوم عن موعد الرفع التدريجي للحجر الصحي
مشيرة الى أن اللجنة العلمية التي تضم خبراء من مختلف الاختصاصات ويترأسها رئيس الحكومة وضعت مجموعة من التوصيات وعلى ضوئها سيقع تنظيم المجالات الحيوية والحياتية للمواطن التونسي على غرار الأسواق والنقل والدراسة بشرط ان لا يتم خسارة ما تم بناءه خلال الفترة الماضية على المستوى الصحي وأيضا الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي اللذين قد يؤديان الى انفلات قد يؤثر على الوضع الصحي العام.
كما اشارت السحيري في تصريح لصحيفة المغرب الى ان التونسيون اليوم منشغلون بمعرفة ثلاثة مسائل، الوضع الصحي وامنهم الغذائي وتعليم ابنائهم مؤكدة أنه "لا يمكن ان نخسر ثوابت منظومتنا التربوية، وفي كل الخطط التي رسمت هناك جزء منها مخصص للتربية والتعليم، في كل منها لن نتخلى عن ثوابت منظومتنا التعلمية، وهي الامتحانات الوطنية التي نراها خط احمر ملتزمون بإجرائها وهذا سيشهد تأجيل في الموعد فقط وستستوجب عودة جزئية للدراسة ستكون مقتصرة على تلاميذ البكلوريا والسيزيام والنوفيام لأهميتهما لدى التونسي.
وأضافت السحيري أن التعليم الجامعي في المؤسسات التي تشهد اجراء مناظرات وطنية ستجرى وان تأجل موعدها، ''ولنا خطط عمل تستجيب لكل الفرضيات، من الادنى الى الاقصى، تأخذ بعين الاعتبار مسألة التباعد الاجتماعي وإعادة التوزيع على الاقسام.''