تواترت ردود الفعل حولها.. النيابة العمومية تتعهد بتدوينة للنائب راشد الخياري

مضمون التدوينة
وجاء في هذه التدوينة التي نشرت بالصفحة الخاصة براشد الخياري على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك "الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، هي أعظم الجرائم وعلى من يقدم عليها تحمّل تبعاتها ونتائجها دولة كانت أو جماعة أو فرد".
وأشار الدالي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن هذه التدوينة قد تُكيّف قانونا على أنها جريمة إرهابية، طبق القانون التونسي لمكافحة الإرهاب، لما قد تشكله من تمجيد وإشادة بتلك العملية الإرهابية، مضيفا بأن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد انطلقت في إجراء الأبحاث والتحريات اللاّزمة في الموضوع.
تواتر ردود الفعل حولها
تدوينة راشد الخياري خلقت ردود فعل حولها على غرار الرئيس السابق للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ناجي البغوري حيث ذكر بما تضمنه القانون الأساسي المتعلق بكافحة الإرهاب ومنع غسل الاموال في فصله 31 والذي ينص على " يعد مرتكبا لجريمة إرهابية ويعاقب بالسجن من عام إلى خمسة أعوام وبخطية من خمسة آلاف دينار إلى عشرة آلاف دينار كل من يتعمّد داخل الجمهورية وخارجها علنا وبصفة صريحة الإشادة أو التمجيد بأي وسيلة كانت بجريمة إرهابية أو بمرتكبيها أو بتنظيم أو وفاق له علاقة بجرائم إرهابية أو بأعضائه أو بنشاطه أو بآرائه وأفكاره المرتبطة بهذه الجرائم الإرهابية."
من جهتها طالبت الكاتبة والباحثة رجاء بن سلامة النّيابة العمومية بالتّدخّل السريع للتحقيق في ما كتبه النائب راشد الخياري ، معتبرة أن ما جاء في تدوينة الخياري تبرير صريح وخطير للإرهاب، مشددة على أن الارهاب ليس وجهة نظر على حد تعبيرها.
يشار الى أن أستاذ تاريخ فرنسي قطع رئسه أمس الجمعة في حادثة وصفها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعملية الإرهابية المدبرة.
وقالت الشرطة الفرنسية إن الرجل الذي تعرض لاعتداء مميت قرب باريس الجمعة أستاذ تاريخ عرض مؤخرا رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير.
ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنّه حادث إرهابي، وهو يتزامن مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة "شارلي إيبدو" عام 2015، كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة.