وطنية

الهواشي: ''الشغورات المسجّلة في الإطارات التربوية مفزعة"

13 14:33 2024 سبتمبر
الهواشي: ''الشغورات المسجّلة في الإطارات التربوية مفزعة"
قال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الأساسي، نبيل الهواشي، اليوم الجمعة، إن جلّ المؤسسات التربوية ستفتتح العودة المدرسية 2024-2025 بنظامي الإكتظاظ والفرق نتيجة الشغورات المسجلة في الإطارات التربوية التي وصفها "بالمفزعة"

وأكد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم أنّ الشغورات مسجّلة تقريبا في كل الأقسام وترتفع أكثر في أقسام السنة الثالثة من التعليم الأساسي إلى السادسة من التعليم الأساسي كما أنها تتوزع بكامل تراب الجمهورية بمعدل يتراوح حسب تقديره بين 37 و40 شغورا خاصة بالولايات الكبرى كتونس وسوسة وصفاقس.

واعتبر أنّ توجه الوزارة نحو توزيع ساعات التدريس بالنسبة للاقسام التي تفتقر لمدرس خاص بها هو غلق لمنافذ التشغيل أمام النّواب كما أن الترفيع في طاقة إستيعاب القسم الواحد من 25 تلميذا وفق المعايير الدولية إلى 40 طفلا فيه ضرب لحق التلميذ في تعليم متكامل وجدّي وإرهاق للمعلم حسب تقديره.

وأشار نبيل الهواشي إلى أنّ هذا التوجّه متواجد في المؤسسات التربوية في المدن في حين يعتمد نظام الفرق في المدارس الإبتدائية ولا سيما منها بالمناطق الداخلية واصفا إياه "بالخطير والخطير جدا".

وبخصوص تولي الوزارة توزيع خريجي التربية والتعليم على المدارس بهدف التقليص من حجم الشغورات شدّد الهواشي على أنّ عددهم لا يتتجاوز ال 1408 وهو لا يفي بعدد الشغورات لضمان بيئة تعليمية سليمة للتلميذ ومريحة للمربي في الآن ذاته، داعيا سلطة الإشراف إلى تحمل مسؤولياتها في تنفيذ سياساتها التربوية الهادفة إلى الإستثمار في المعرفة، حسب تقديره.

(وات)

كاتب المقال La rédaction

كلمات مفتاح

آخر الأخبار

منذ دقائق 8

أعلن ريال مدريد الإسباني اليوم الإثنين إصابة لاعبه الأرجنتيني ماستانتونو

منذ دقائق 9

قال رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بقابس الحبيب ذياب، إن "موسم الرمان الحالي، والذي شارف على الانتهاء، كان طيبا في مجمله، حيث لقيت صابة الجهة (حوالي 20 ألف طنّ) رواجا كبيرا في مختلف الأسواق التونسية وبالسوق الليبية، وذلك بفضل الخصوصيات المميزة للرمان القابسي والذي يتمتع بالتسمية المثبتة للأصل".

منذ دقيقة 30

تتطلع تونس الى مضاعفة قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتبلغ 4 مليار دينار سنة 2026 والى دفع القطاعات ذات القيمة المضافة العالية (السيارات، الطيران، الصناعات الدوائية، الاقتصاد الرقمي، الصناعات الغذائية، والمنسوجات التقنية، وذلك في اطار استراتيجية أكثر نجاعة وفاعلية، بما يتماشى مع التحولات الدولية في خارطة الاستثمار.