الهيئة العربية للطاقة الذرية : تونس بدأت بالاهتمام بالاستخدامات السلمية للتكنولوجيات الذرية

وأضاف أن المفاعلات النمطية الصغيرة يمكن ان تكون أداة لمساعدة عديد الدول العربية للتحكم في عجز ميزان الطاقة وتوفير إمدادات الكهرباء، وهي التي تتميز باستثمار منخفض مقارنة مع المفاعلات الكبرى.
و لفت الى أن الهيئة تتطلع الى ان تنخرط الحكومة التونسية في هذا المجال لا سيما في ظل توفر المفاعلات الصغيرة
وخلص الى القول بان اقتناء مفاعل صغير لانتاج الكهرباء بقدرة 1200 ميغاوات يتطلب استثمار6 مليارات دولار ولكن عند احتساب عجز الميزان الطاقي لبعض الدول فان الاستثمار في الطاقة الذرية يعد خطوة هامة الى الامام.
وبين الحامدي ان الاستثمار الاولي لتركيز المحطات النووية او المفاعلات مكلف لكن يمكن لكل دولة الاتفاق مع المزود، في إطار عدة مقاربات من بينها توفير البنية التحتية وتقاسم عائدات الانتاج لاحقا.
وقال الحامدي: "يمكن القول ان التكنولوجيا النووية قديمة لكن دقيقة جدا وأي خطأ بسيط يمكن ان يكون مكلفا ونحن نشتغل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقد ابرمت الهيئة العربية، تحت اشرافي، اول اتفاق معها ولدينا اتفاقيات مع عديد الدول مثل روسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأروبي وكوريا الجنوبية وغيرها".
(وات)
كاتب المقال La rédaction