اليوم: نشطاء بالمجتمع المدني في فرنسا ينظمون مسيرة تضامنية مع أهالي قابس
وأكد رضوان، أنهم تلقوا اتصالات من عديد المقيمين بفرنسا والمنتمين لمختلف ولايات تونس، بالإضافة إلى صحافيين وفنانين وغيرهم، لافتا إلى أنهم تحصّلوا على ترخيص بالموافقة على المسيرة من وزارة الداخلية الفرنسية.
وشدد المتحدث في السياق ذاته، على أن أهالي قابس "يحبوا يتنفسوا ويحبوا يعيشوا"، مضيفا "القوابسية قاعدين يمواتوا كل يوم بمرض السرطان".
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل، قد دعا إلى تنظيم حوار بنّاء مع كل المكونات الاجتماعية والمدنية والحقوقية والعلمية في قابس حول البيئة لايجاد الحلول الناجعة ووضع بدائل للصناعات القاتلة.
كما دعا، إلى عقد حوار وطني شامل حول البيئة في عديد مناطق البلاد لما تتعرض إليه منذ عقود من تدمير ممنهج ووحشي "طلبا للربح على حساب الانسان والصحة والارواح والطبيعة".
جدير بالذكر أن وزير التّجهيز والإسكان صلاح الزواري كان قد شدد على ضرورة التوقف عن سكب مادة الفوسفوجيبس في البحر للحدّ من التلوث البيئي بولاية قابس، حسب ما صرّح به في جلسة عامة انعقدت يوم الاثنين 20 أكتوبر 2025 للحوار حول الأوضاع بجهة قابس.
بدوره أكّد رئيس الدّولة على متابعته المستمرّة للأحداث في قابس، مشدّدا على أنّ معالجتها لا يمكن أن تتمّ وفق مقاربات تقليدية وأنّ العمل جارِ بهدف إيجاد حلول عاجلة آنيّة للتلوّث إلى حين وضع استراتيجيّة شاملة لا في قابس فحسب، بل في كلّ مناطق الجمهوريّة وذلك خلال استقباله يوم 17 أكتوبر، لاإبراهيم بودربالة رئيس مجلس نواب الشّعب وعماد الدربالي رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
