انخفاض بنحو الثلث في عدد الإشعارات الواردة حول الإنتهاكات ضدّ الطفولة
وأرجع المندوب إنخفاض عدد الإشعارات، إلى عدم تواجد الأطفال في المؤسسات التربوية بسبب إنهاء السنة الدراسية في جميع المراحل التعليمية بإستثناء تلاميذ الباكالوريا، وكذلك لعدم تواجدهم بالمؤسسات التكوينية والتأهيلية والتي يمكن أن تسجل بها انتهاكات في حق الطفولة.
كما يعود حسب قوله إنخفاض عدد الإشعارات، إلى عدم التنقل المباشر إلى المندوبية وإعلام المختصين حول الإنتهاكات بسبب الحجر الصحي الشامل.
كما لفت إلى أن عدد الإشعارات ينخفض عادة خلال أيام العطل وفترة الصيف، مشيرا إلى أن حوالي 50 بالمائة من السلوكات التي تهدد الطفولة هي داخل الأسرة الواحدة.
وأكد على ضرورة الإتصال على الخط الأخضر الموضوع على ذمة المواطينين، على الرقمين التاليين 1899 و 1809، للإعلام حول جملة الإنتهاكات المسلطة على الأطفال.