بخصوص إصابة أسماك 'الوراطة' بأمراض ... وزارة الفلاحة توضح
السلامة الصحية لأسماك التربية المعروضة بالأسواق التونسية والتي يتم ترويجها عبر مسالك التوزيع القانونية لمنتجات الصيد البحري حيث تتواجد المراقبة الصحية البيطرية بصفة مستمرة.
وتأتي هذه التاكيدات بعد ما تناقلته وسائل الإعلام وصفحات التواصل الإجتماعي بخصوص حجز أعوان المراقبة على مستوى أحد الأسواق بولاية سوسة لكميات من سمك 'الوراطة' المرباة.
وطمأنت الإدارة العامة للمصالح البيطرية، المستهلك على جودة هذه المنتجات حيث تتم مراقبة جميع المدخلات على ضيعة التربية بما فيها الأعلاف والتثبت من سلامتها عبر نتائج التحاليل المنجزة بمخابر معتمدة بصفة دورية، حسب بلاغ اصدرته وزارة الفلاحة الثلاثاء.
ورجحت المصالح البيطرية بخصوص الأعراض التي تمت ملاحظتها على كميات الأسماك المحجوزة خلال الأيام الفارطة والمتمثلة في بقع حمراء جلدية، الاشتباه إما بمرض البقع الحمراء أو بمرض الباستوريلوز وهي أمراض حيوانية خاصة بأسماك التربية ولا تمثل خطرا على صحة المستهلك.
وقدرت كميات الأسماك المحجوزة بهذه السوق بـ 50 كلغ فقط علما وأنه يقع ترويج قرابة 100 طن يوميا على كامل أسواق الجمهورية . و تعود دوافع الحجز بالأساس إلى عدم قبول المظهر الخارجي للأسماك مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك وليس لخطر صحي.
واضافت الوزارة في ذات البلاغ ان المصالح البيطرية قامت بتكثيف عمليات المراقبة الصحية الرسمية عند جميع حلقات الإنتاج وخاصة على مستوى ضيعات التربية وذلك للتأكد من الحالة الصحية لطرود الوراطة الموجهة للإستهلاك البشري . و تم إرسال عينات من الأسماك المصابة إلى مخابر المدرسة الوطنية للطب البيطري بسيدي ثابت و المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار للقيام بالتشخيص النهائي للمرض.
ودعت الإدارة العامة للمصالح البيطرية مربي الأحياء المائية للإتصال بمصالحها الجهوية في حالة الإشتباه بأية أعراض مرضية على الأسماك موصية المستهلك باقتناء أسماك التربية التي تستجيب لمعايير الطراوة ولقواعد حفظ الصحة عند العرض وخاصة في ما يتعلق بالتثليج والمعروضة بنقاط البيع والأسواق الخاضعة لمراقبة المصالح المختصة بالوزارات المعنية.