بخصوص مقاطعة نقابة الثانوي لامتحانات الثلاثي الأول... وزارة التربية ترد

اعتبرت وزارة التربية ان الدعوة إلى مقاطعة الامتحانات الثلاثية تحث مدرسي الإعدادي والثانوي على الإخلال بأحد الواجبات المهنية المنصوص عليها بنظامهم الأساسي والمتمثل في اجراء الامتحانات واصلاحها، مشددة على انه "اخلال خطير يترتب عنه آليا الاقتطاع من الأجر علاوة على التتبعات الإدارية".
وعبرت الوزارة في بيان أصدرته، اليوم الاثنين، عن رفضها للدعوة إلى مقاطعة الامتحانات الثلاثية لأنها "تخالف نواميس العمل النقابي شكلا ومضمونا وتربك سير العمل بالمؤسسات التربوية العمومية وتلحق ضررا جسيما بالتلاميذ"، مهيبة في هذا الصدد بكافة المدرسين الى العمل على انجاح امتحانات الثلاثي الاول باعتبارها محطة تثمين مجهودات التلاميذ والاطار التربوي منذ بداية السنة الدراسية.
وأكدت في نفس السياق ادانتها لكل المحاولات الرامية الى النيل من صورة المربي أو التشكيك في جديته وايمانه بنبل الرسالة التربوية المنوطة بعهدته.
كما أعربت الوزارة عن رفضها لكل مسعى للمس بعلاقة الثقة والاحترام التي تجمعها بكافة منظوريها من مختلف الأسلاك بما في ذلك سلك مدرسي التعليم الإعدادي والثانوي، مؤكدة تقديرها لحجم المجهودات والتضحيات التي يقدمها هذا السلك يوميا وحرصها على تحسين ظروف عمله والارتقاء بوضعه الاجتماعي، لاسيما من خلال المقترحات التي تقدمت بها في اطار المفاوضات مع الجامعة العامة للتعليم الثانوي، وفق نص البيان.
وللإشارة فقد شرع مدرسو المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي اليوم الاثنين في تعليق امتحانات الأسبوع ما قبل المغلق الذي يمتد من 26 نوفمبر الى 1 ديسمبر 2018، تنفيذا لقرار الهيئة الادارية القطاعية للتعليم الثانوي، القاضي بمقاطعة امتحانات الثلاثية الأولى من هذه السنة الدراسية.
وقال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الثانوي، نجيب السلامي في تصريح ل(وات) ان قرار الهيئة الادارية القطاعية للتعليم الثانوي، القاضي بمقاطعة امتحانات الثلاثية الأولى بدأ تنفيذه اليوم بنجاح من خلال انخراط كافة مدرسي التعليم الثانوي في تطبيق اجراء تعليق الامتحانات خلال الاسبوع ما قبل المغلق وتأمين سير الدروس بصفة عادية.
وأكد المضي في مقاطعة امتحانات الأسبوع المغلق (من 3 الى 8 ديسمبر 2018) تطبيقا .لقرار الهيئة الادارية، إلى حين التوصل الى اتفاق يستجيب لمطالب المربين
كاتب المقال رمزي الرقيق