بعد اتهامات قيس سعيّد: أنا يقظ تنشر مراسلة وزارة الصحة للمشيشي والوزير المقال لا يعلّق
وأضافت المنظمة اليوم الأربعاء أن وزير الداخلية 'هشام المشيشي' قد رفض تأمين المواطنين
وصدرت الوثيقة بتاريخ 19 جويلية الجاري عن رئيس ديوان وزير الصحة وموجهة إلى وزير الداخلية لطلب تأمين 29 مركز تلقيح ضد كوفيد 19 من طرف الامن الوطني يوم الثلاثاء من الساعة 13.00 إلى 19.00 ويوم الأربعاء من الساعة 8.00 إلى الساعة 19.00
وللتأكد من الوثيقة قمنا بالاتصال بوزير الصحة المقال فوزي المهدي والمكلف بالإعلام بوزارة الصحة لكن لم نتمكن من الوصول إليهما
يشار إلى أن رئيس الحكومة هشام المشيشي قد فسر أسباب إقالته لوزير الصحة حيث بين أنه عاين في وقت سابق عدة اخلالات في عمل الوزارة وطالب بتصحيحها مشيرا إلى أن قيادة وزارة الصحة ذاهبة في طريق آخر
وأوضح المشيشي انه ''أخّر قرار إقالة وزير الصحة فوزي المهدي في مناسبات فارطة من باب المسؤولية نظرا للحرب التي تخوضها البلاد ضد وباء كورونا''، واستدرك قائلا ''لكن أمام الشي اللي صار اليوم مش ممكن يتواصل'' في إشارة إلى فتح مراكز التلاقيح امام عموم المواطنين أيام العيد
من جهته قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال استقباله لوزير الصحة المقال فوزي مهدي، إن هناك أناس تعمل على توفير الأكسجين للمستشفيات أخرى يسهرون ويفكرون في تحوير وزاري، على حد تعبيره
وأضاف سعيّد أنهم يريدون الترتيب لتحوير وزاري منذ مدة قائلا "وصلنا إلى اغتيال المواطن".
وتابع سعيّد "يقولون شخص فاشل.. لأنه محسوب على رئيس الجمهورية" موضحا أن كل مسؤول محسوب على الدولة.
من جهة أخرى ورغم الاتهامات الموجهة من رئيس الحكومة هشام المشيشي إلى وزير الصحة المقال فوزي المهدي إلا أن هذا الأخير لم يعلّق على الموضوع واكتفى بنشر تدوينة على صفحته الرسمية على فايسبوك أوضح فيها أنه قد علم بقرار إقالته من مواقع التواصل الاجتماعي