بمناسبة يومها العالمي: يوم تحسيسي بالعاصمة حول طريقة ''برايل'' للمكفوفين
وبينت الكاتبة العامة للمنظمة بوراوية العقربي في تصريح لـ(وات) اليوم الثلاثاء، أن هذه المناسبة ستكون فرصة للعودة على تاريخ دخول طريقة البرايل في تونس واعتمادها كوسيلة للتواصل والدراسة والتعلم والولوج إلى الشأن العام والسياسي والاندماج الاجتماعي.
وأكدت أنه لا يمكن الاستغناء عن هذه الطريقة التي تبقى الأمثل بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة محدودي الدخل ومن الطبقات المفقرة، داعية المسؤولين إلى توفير الآليات وأدوات طريقة البرايل وتدريس الأطفال الإعلامية المهيئة في استعمالها.
وسيحضر حسب برنامج اليوم التحسيسي، الأستاذ والمؤرخ محمد الراجحي الذي تُعد من بين أهم انجازاته طباعة أول كتاب للقرآن الكريم في العالم الإسلامي بطريقة برايل للمكفوفين ومساهمته في تكوين إطارت عليا في هذا الاختصاص.
وسينقل اليوم التحسيسي بعض التجارب من العالم العربي عن استعمال هذه الطريقة وأدواتها فضلا عن التعريف بها للعموم واكتشافها.
وتُعرف منظمة الأمم المتحدة لغة برايل كعرض للرموز الأبجدية والرقمية باستخدام ست نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرف وعدد، بما في ذلك الموسيقى والرياضيات والعلوم واخترع الفرنسي لويس برايل الذي اختارت منظمة الأمم تاريخ ميلاده كموعد سنوي للاحتفاء العالمي بهذه اللغة،النظام قبل ما يقارب 200 عام.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت اليوم العالمي لطريقة البرايل سنة 2019 لرفع الوعي إزاء دور برايل في الإعمال الكامل لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للمكفوفين وضعيفي البصر.
وتُعدّ طريقة البرايل بالنسبة للأمم المتحدة، ضرورية في سياق التعليم وحرية التعبير والرأي فضلا عن الاندماج الاجتماعي وفق المادة 2 من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
(وات)