بودربالة: دستور 25 جويلية يولي أهمية كبرى لحرية الصحافة والتعبير

وتمّ خلال اللقاء التطرّق إلى المسائل المتّصلة بالتعاون والأمن والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي تعدّ مشاغل مشتركة وتتطلّب عملا وتنسيقا متواصلين وخاصة ما يتعلّق منها بموضوع الهجرة غير النّظامية ومكافحة التهريب والاتجار بالبشر، وما تقتضيه من معالجات تراعي الجوانب الإنسانية.
وشدّد رئيس مجلس نواب الشعب في سياق آخر على مساندة تونس الدائمة لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في المتوسط. وأكّد أنّ المقاربة التونسية في تعاملها مع موضوع الهجرة ترتكز على القوانين والمواثيق الدولية. ودعا الى ضرورة اعتماد مقاربة إقليمية تجمع بلدان الاتحاد الأوروبي وجنوب المتوسط لايجاد حل للهجرة غير النظامية التي تبقى هاجسا مشتركا، منوّها في هذا الاطار بالمبادرة التي قدّمتها إيطاليا في هذا الخصوص.
وأكّد من جهة أخرى انشغال تونس الدائم بما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات متكررة وجرائم حرب وإبادة، عجز المجتمع الدولي أمامها، مبرزا ضرورة أن يسهم الاتحاد الاوروبي بثقله في إيجاد حلّ لهذه المعضلة ووضع حدّ لغطرسة الكيان الصهيوني ولعدم التزامه بالقرارات الاممية.
وقد أكّد عضوا البرلمان الأوروبي ضرورة مواصلة العمل المشترك لمكافحة الهجرة غير النظامية وما لها من تداعيات على بلدان الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط. وأشارا الى أهمية تعزيز الجهود الرامية الى مقاومة جذور هذه الظاهرة ، وإيجاد الأطر القانونية والتسهيلات التي من شأنها تسهيل الهجرة نحو البلدان الأوروبية .
ونوّها بالمساعي التي تمّ القيام بها في هذا الاطار ولاسيما بما تقوم به تونس من عمل ساهم في تقليص عدد المهاجرين غير النظاميين الى أوروبا.
وأشارا الى ضرورة مواصلة هذا العمل المشترك وخاصة في الإطار البرلماني سواء على المستوى الثنائي التونسي الإيطالي او التونسي الأوروبي، وفق بلاغ صادر عن مجلس نواب الشعب.