بوكثير: إحداث أول معهد تونسي للذكاء الاصطناعي في مفتتح السنة الجامعية المقبلة
وشدّد الوزير خلال هذه التظاهرة المنعقدة في إطار التعاون التونسي البريطاني في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، على ضرورة توسيع مجالات استعمال تونس للذكاء الاصطناعي ولكن بحذر شديد نظرا لمخاطره في حال ما تم استخدامه في أغراض أخرى لا تخدم المعرفة وتهدّد المعطيات الشخصية للمواطنين.
وجدّد الوزير دعوة تونس الموجّهة إلى المجتمع الدولي من أجل" أخلقة" الذكاء الاصطناعي ضمن وثيقة تفاهم تلتزم بها كل الدول لضمان استعمال مفيد للذكاء الاصطناعي ودون سيطرة الآلة على البشر.
وبينت سفيرة المملكة المتحدة البريطانية، هيلين وينترتون، أن هذه الندوة التي تعكس التعاون المثمر بين المملكة المتحدة وتونس في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وتشمل مجالات مختلفة على غرار الفلاحة والصناعة الذكية والصحة، تجمع عددا كبيرا من الخبراء والباحثين في فضاء واحد لتبادل الخبرات ومناقشة آفاق استعمالات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد المستدام.
ولاحظت وينترون أن تونس تُعرف بمهاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل شركاتها الناشئة والمبتكرة فضلا عن التزام الحكومة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الابتكار والتكنولوجيا والبحث، لافتة إلى أن المملكة المتحدة التي تشجع الباحثين في هذا المجال وتسعى إلى استقبالهم من أجل تطوير مهاراتهم المعرفية، تقدّم أكثر من 100 شهادة في مجال الذكاء الاصطناعي.
(وات)