تآكل غضروف الركبة يصيب بين 30 الى 40 بالمائة من يفوق سنهم 45 سنة
وأوضح الاعتر، في تصريح لـ(وات)، أن العوامل الوراثية تعد من أبرز أسباب الإصابة بتآكل غضروف الركبة، غير أن زيادة الوزن وارتفاع نسبة الشحوم في الجسم تسهم بدورها في الاصابة في هذا المرض لتسبب في إفراز مواد تُعجل بتلف خلايا الغضروف.
وأشار إلى أن طريقة استخدام المفاصل، على غرار وضعيات الجلوس الخاطئة، والإفراط في الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، تُعد أيضا من العوامل المؤدية إلى تآكل الغضروف، مبينا أن النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بهذا المرض، إلى جانب تأثير عامل التقدّم في السن.
ويُعد تآكل غضروف الركبة حالة تتلف فيها الغضاريف المبطنة لعظام الركبة، مما يسبب آلاما وتورما وصعوبة في الحركة.
وجاء تصريح رئيس القسم على هامش يوم مفتوح نظمه المستشفى الجامعي المنجي سليم بالمرسى للتحسيس بمرض تآكل غضروف الركبة، استهدف 87 شخصا، بمشاركة 12 طبيبا.
وبيّن الاعتر أن المشاركين مروا عبر تسع محطات انطلقت من الساعة التاسعة صباحا، شملت التعريف بالمرض، وقياس الوزن والطول، وتحليل مكونات الجسم من عضلات وماء وشحوم، ثم تحديد الإصابة من عدمها.
كما قدم أخصائيو التغذية في المحطة الخامسة النصائح الغذائية اللازمة، واهتمت المحطة السادسة بتمارين تقوية عضلات الركبة، فيما عرضت المحطة السابعة الأنشطة الرياضية الملائمة، وتناولت المحطة الثامنة الأدوية والعلاجات المناسبة، وخُصصت المحطة التاسعة لتقييم المعلومات التي اكتسبها المشاركون.
(وات)
